احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






قلتُ لها :

تأملي اللوحةَ السابعة 
تزدحمُ بالألوانِ الحمراءَ والوجوهِ المهزومةِ 
وخرائطَ لوطنٍ يتمزَّقُ مثلَ القلب ..

انظري إلى سمائِنا ترتدي ثوبَ الغَضب ..
كلُّ النُّجومِ اطفِئَت
سوى نَجمةٍ هناك 
كأنَّها اشارةٌ ضوئيَّةٌ على مَفرقِ طُرقٍ خالية
 إلا من عربةٍ مُعطلة 

تأملي وجهَ امرأةٍ نصفَ عارية 
بنَهدٍ واحدٍ وشَفةٍ مُشقَّقَة 
كأنَّها أرضُ حورانَ في تموز 
ثمَّةَ طَعنةٌعلى فخذِها الأيسر 
ينزفُ ...
فيرسمَ وطناً جديداً كعينيِّ طفلٍ 
يطاردُ فراشة 

وهناكَ في الزاويةِ السفلى 
جدارٌ وبقايا سفينةٍ مخرومةٍ وشراع
وطفلٌ هاربٌ من مِديَة
وآثارُ كهفٍ مهجورٍ 
يحرسُهُ كلبٌ دونَ نُباح 
ونفرٌ مِن الرِّجالِ 
تحسَبُهم أيقاظاً وهم أموات

ليتَ الطفلَ ما مات 
وليتَ الجدارَ ما كانَ جدار
وليتَ البحَّارَ فكَّ أسرارَ الموجِ 
وأدركَ ما تقولُه الرِّياح

آخرُ اللوحاتِ امرأةٌ وطفلٌ وبحرٌ وشِراع
ووطنٌ يُذبَحُ يوماً ويوماً يُبَاع
والكلبُ هناك ..
ما زالَ باسطَ الجسدِ وباسطَ الذِّراع

د.ع

قلتُ لها : تأملي اللوحةَ السابعة تزدحمُ بالألوانِ الحمراءَ والوجوهِ المهزومةِ وخرائطَ لوطنٍ يتمزَّقُ مثلَ القلب .. انظري إلى سمائِنا ترتدي ثوبَ الغَضب .. كلُّ النُّجومِ اطفِئَت سوى نَجمةٍ هناك كأنَّها اشارةٌ ضوئيَّةٌ على مَفرقِ طُرقٍ خالية إلا من عربةٍ مُعطلة تأملي وجهَ امرأةٍ نصفَ عارية بنَهدٍ واحدٍ وشَفةٍ مُشقَّقَة كأنَّها أرضُ حورانَ في تموز ثمَّةَ طَعنةٌعلى فخذِها الأيسر ينزفُ ... فيرسمَ وطناً جديداً كعينيِّ طفلٍ يطاردُ فراشة وهناكَ في الزاويةِ السفلى جدارٌ وبقايا سفينةٍ مخرومةٍ وشراع وطفلٌ هاربٌ من مِديَة وآثارُ كهفٍ مهجورٍ يحرسُهُ كلبٌ دونَ نُباح ونفرٌ مِن الرِّجالِ تحسَبُهم أيقاظاً وهم أموات ليتَ الطفلَ ما مات وليتَ الجدارَ ما كانَ جدار وليتَ البحَّارَ فكَّ أسرارَ الموجِ وأدركَ ما تقولُه الرِّياح آخرُ اللوحاتِ امرأةٌ وطفلٌ وبحرٌ وشِراع ووطنٌ يُذبَحُ يوماً ويوماً يُبَاع والكلبُ هناك .. ما زالَ باسطَ الجسدِ وباسطَ الذِّراع د.ع

فارغةٌ ليلتي إلا من حُلمٍ عتيقٍ ..
وبقايا رغيفٍ جافرٍ
وطريق ..
لا أتهجَّى أوَّلها 
ولا أقرأُ المصير ...

وهناك .. 
في زاويةِ اللَّيلِ كرسيٌّ متحركٌ
ورجلٌ يقرأُ كتاباً
وصوتُ بابٍ قديمٍ
تغازلُه الريحُ
ونباحُ كلبٍ عاطِلٍ عن الوفاءِ
وصورةُ طفلٍ غريق ..

فارغةٌ ليلتي إلاَّ منَ المستحيل
يتمدَّدُ في داخلي كالقهرِ
أو كجذورِ شجرةٍ عجوزٍ
تتبعُ أثرَ الماءِ
قبلَ أن تجفَّ العروق ..

فارغةٌ ليلتي كامرأةٍ بلونِ الشَّيبِ
تستعيدُطيوفَ الرِّجالِ الذين مرَّوا على جسدِها ..
ورحلوا بلا ابتسامةٍ 
ولا سلام ...

د.ع

فارغةٌ ليلتي إلا من حُلمٍ عتيقٍ .. وبقايا رغيفٍ جافرٍ وطريق .. لا أتهجَّى أوَّلها ولا أقرأُ المصير ... وهناك .. في زاويةِ اللَّيلِ كرسيٌّ متحركٌ ورجلٌ يقرأُ كتاباً وصوتُ بابٍ قديمٍ تغازلُه الريحُ ونباحُ كلبٍ عاطِلٍ عن الوفاءِ وصورةُ طفلٍ غريق .. فارغةٌ ليلتي إلاَّ منَ المستحيل يتمدَّدُ في داخلي كالقهرِ أو كجذورِ شجرةٍ عجوزٍ تتبعُ أثرَ الماءِ قبلَ أن تجفَّ العروق .. فارغةٌ ليلتي كامرأةٍ بلونِ الشَّيبِ تستعيدُطيوفَ الرِّجالِ الذين مرَّوا على جسدِها .. ورحلوا بلا ابتسامةٍ ولا سلام ... د.ع

قلتُ لها :

هذا التّجديفُ في شراييني .. 
لا يفتحُ لكِ أبوابَ شواطئي .. 

والظلُّ الذي يتمدَّدُ بجواركِ 
كورقةٍ سوداء 
لا يعرفُ كيفَ يبكي الجسد ..

تطرقُ الغيرةُ أبوابَ البحر .. 
فيستقبلُها الرّملُ العاري 
مثلَ ذئبٍ مخمور 
يتبعُ أثرَ الصّهيل .. 

كلُّ الطُّرق تؤدّي إلى النساء .. 
من كانَ يُصدِّقُ نبوءة الصحراء :
سيأتي يومٌ فإذا كلُّ المُدنِ خراااب .. 

خارجاً من صمتِ الرّيحِ أمضي .. 
ألبسُ الملحَ درعاً ..
وأمتطي صهوةَ السّراب .. 
وبيدي سيفٌ من جذرِ نخلٍ يابسٍ ..
يحاربُ زيفَ الأسماء .. 

لن أستقبلَ الليل بكأسٍ فارغةٍ كالتّاريخ .. 
ولن أحملَ الصخرةَ وحدي .. 
فهذا الوطنُ المُثقلُ بالتأويلِ والهزائمِ 
لا يُشبهُ يوسُفَ ولا يُشبهُ العذراء..  

هامش : لن تجدي نخلةً تأوينَ إليها ؛ فكلُّنا إخوةُ يوسف .. 

د.ع

قلتُ لها : هذا التّجديفُ في شراييني .. لا يفتحُ لكِ أبوابَ شواطئي .. والظلُّ الذي يتمدَّدُ بجواركِ كورقةٍ سوداء لا يعرفُ كيفَ يبكي الجسد .. تطرقُ الغيرةُ أبوابَ البحر .. فيستقبلُها الرّملُ العاري مثلَ ذئبٍ مخمور يتبعُ أثرَ الصّهيل .. كلُّ الطُّرق تؤدّي إلى النساء .. من كانَ يُصدِّقُ نبوءة الصحراء : سيأتي يومٌ فإذا كلُّ المُدنِ خراااب .. خارجاً من صمتِ الرّيحِ أمضي .. ألبسُ الملحَ درعاً .. وأمتطي صهوةَ السّراب .. وبيدي سيفٌ من جذرِ نخلٍ يابسٍ .. يحاربُ زيفَ الأسماء .. لن أستقبلَ الليل بكأسٍ فارغةٍ كالتّاريخ .. ولن أحملَ الصخرةَ وحدي .. فهذا الوطنُ المُثقلُ بالتأويلِ والهزائمِ لا يُشبهُ يوسُفَ ولا يُشبهُ العذراء.. هامش : لن تجدي نخلةً تأوينَ إليها ؛ فكلُّنا إخوةُ يوسف .. د.ع


قالت لي أُمّي :

ستعودُ لغتكَ غريبةً مثلُ مدنِ الشرقِ ...
حروفُها شاحبةٌ كرمادِ الحريق
ومعانيها مُقيَّدةٌ كأسير ..
تضيعُ الكلماتُ منكَ وسطَ الضبابِ
مثلَ الغريق 
تتنفسُ الحريَّةَ كما السجين
أحشاؤها ملأى بالأحزانِ 
بالأشواقِ
بالأشواكِ 
بالحنين ..

ذاكَ الماضي البعيدُ يا بنيَّ 
لن يعود 
صارَ كإمرأةٍ عجوزٍ
أصابها الخريفُ 
لن ترى وجهَ جدِّكَ الأوَّلَ في زحمةِ التاريخ
فالمقابرُ مقاهٍ
وملاهٍ
للعبيد ..

سيقتلكَ يا ولدي الأمسُ العتيق
وجرحكَ العميقُ ينزفُ بلا دماء
والصوتُ المخنوق في قاعِ الرُّوحِ
منذُ سنين
يصرخُ بصمتِ أخرس
فتتصدَّعُ من رجعهِ السماء ...

هذه المدنُ التي كانت تُصغي ذاتَ يومٍ
لصرخةِ حرفكَ الجريح
يحاصرُها السكون
لغتكَ ما عادت تُطربُ الأجنَّةَ في الأرحام
ولا عادَ نورُها يستقبلُ الصباحَ
بشمسِ الجنون

في هذا الزَّمنِ العاري 
إلا من جنونِ الجنون
أرصدُ ألفَ شيطانٍ وألفَ دجَّال
وألمحُ السنين
تبحثُ في بعيدِ البعيد
عن مقابرَ للأحزانِ
وعن تراب
تتمدَّدُ فيهِ الجذورُ
وتُورِقُ فيه الأغصان ...

د.ع

قالت لي أُمّي : ستعودُ لغتكَ غريبةً مثلُ مدنِ الشرقِ ... حروفُها شاحبةٌ كرمادِ الحريق ومعانيها مُقيَّدةٌ كأسير .. تضيعُ الكلماتُ منكَ وسطَ الضبابِ مثلَ الغريق تتنفسُ الحريَّةَ كما السجين أحشاؤها ملأى بالأحزانِ بالأشواقِ بالأشواكِ بالحنين .. ذاكَ الماضي البعيدُ يا بنيَّ لن يعود صارَ كإمرأةٍ عجوزٍ أصابها الخريفُ لن ترى وجهَ جدِّكَ الأوَّلَ في زحمةِ التاريخ فالمقابرُ مقاهٍ وملاهٍ للعبيد .. سيقتلكَ يا ولدي الأمسُ العتيق وجرحكَ العميقُ ينزفُ بلا دماء والصوتُ المخنوق في قاعِ الرُّوحِ منذُ سنين يصرخُ بصمتِ أخرس فتتصدَّعُ من رجعهِ السماء ... هذه المدنُ التي كانت تُصغي ذاتَ يومٍ لصرخةِ حرفكَ الجريح يحاصرُها السكون لغتكَ ما عادت تُطربُ الأجنَّةَ في الأرحام ولا عادَ نورُها يستقبلُ الصباحَ بشمسِ الجنون في هذا الزَّمنِ العاري إلا من جنونِ الجنون أرصدُ ألفَ شيطانٍ وألفَ دجَّال وألمحُ السنين تبحثُ في بعيدِ البعيد عن مقابرَ للأحزانِ وعن تراب تتمدَّدُ فيهِ الجذورُ وتُورِقُ فيه الأغصان ... د.ع

قلت لها :
من زماااااااانْ 

تركتُ اسمي على صدركِ
ورميتُ العمرَ خلفَ الغروب
وطواني النسيانْ 

من زمااااااانْ 

وانا ابحثُ في وجوه النساءْ
عن رجلٍ بلا ذاكرةٍ 
ولا عنواااااااااان 

د.ع

قلت لها : من زماااااااانْ تركتُ اسمي على صدركِ ورميتُ العمرَ خلفَ الغروب وطواني النسيانْ من زمااااااانْ وانا ابحثُ في وجوه النساءْ عن رجلٍ بلا ذاكرةٍ ولا عنواااااااااان د.ع

قلتُ لها : 

مرَّ العُمرُ كمُتشرِّدٍ ، أو كخيلٍ بلا لِجام ، كأنّي ما عانقتُ امرأةً ، ولا استنشقتُ عطراً ، ولا حرَّرتُ وطناً ، ولا أسندتُ رأسي على صدرِ أُمّي ، فأنا ما زلتُ إلى اليوم على علاقةٍ مشبوهةٍ معَ التّاريخِ والصُّدورِ العارية . 

مرَّ العُمرُ وأراني كالشُّعوبِ البدائية ؛ أعتقدُ بأنَّ الأرضَ يحملُها رأسُ ثورٍ هائج ، وبأنَّ الفينيقَ يأتي كلَّ عام ، ليُمارسَ طُقوسَ الاحتراق ، ومن رمادهِ تُبعثُ الحياة .

مرَّ العُمرُ وما زلتُ كبلادي ، طفلاً قاصراً تحتَ الاحتلالِ ، وتحتَ الرعايةِ الدوليَّةِ . 

كلّما كتبتُ قصيدةً ، أو غازلتُ امرأةً ، أو عشقتُ قملةً يجبُ أن أستأذنَ من صاحب المقام الأرضي . 

مرَّ العُمرُ وأنا لا أعرفُ نفسي ، هل أنا شهيدٌ ؟ أم هل أنا قتيل ؟ هل أنا من أهلِ اليمينِ أم من أهلِ اليسار ؟ 

مرَّ العُمرُ وأنا أبحثُ عن هويتي في شعرِ عنترة وطرفة والمُتنبي والمعرّي والسيّاب ونزار قباني ؛ فلا أجدُني إلّا كائناً ممسوخاً يقفُ على أطلالِ عبلةَ وخولةَ يبكي خيلَ العربِ ، وليلَ العربِ ،  وسيفَ العربِ ، وقلمَ العربِ ، على أنغامِ أُنشودة المطرِ في بغداد ، ودموعِ بلقيسَ في اليمن . 

مرَّ العُمرُ وما زلتُ لا أعرفُ الفرقَ بينَ إلياذةِ هوميروس وملحمةِ جلجامش ، ولا أعرفُ الفرقَ بينَ بيتهوفن وعمرو دياب ، ولا الفرقَ بينَ الراهبةِ والعاهرةِ ، أو العولمةِ وربِّ البندورة . 

مرَّ العُمرُ وأنا أبحثُ عن الفرقِ بينَ الطائفيةِ والديموقراطيّةِ ، وعن الفرقِ بينَ الزهايمر وداعش .

مرَّ العُمرُ كمطرٍ عقيم أو كغيمةٍ ميّتةٍ ، أو كشحّاذٍ بلا عُيون ، يستجدي امرأةً لم يتبقَ في فمها سوى سنٍّ واحدٍ آيلٍ للسُّقوط . 

مرَّ العُمرُ وأنا أبحثُ عن عمرٍ بلا حربٍ أو فتنةٍ أو خيانةٍ أو فسادٍ أو انتحار . 

الآن عرفتُ سرَّ جنون نيتشه ، وسرَّ انتحار هامينغواي ، وسرَّ إعدام لوركا ، وصرع دستوفسكي ، وهواجس جويس ، وانتحار تيسير سبول ، وخليل حاوي ، وفيرجينيا وولف .

د.ع

قلتُ لها : مرَّ العُمرُ كمُتشرِّدٍ ، أو كخيلٍ بلا لِجام ، كأنّي ما عانقتُ امرأةً ، ولا استنشقتُ عطراً ، ولا حرَّرتُ وطناً ، ولا أسندتُ رأسي على صدرِ أُمّي ، فأنا ما زلتُ إلى اليوم على علاقةٍ مشبوهةٍ معَ التّاريخِ والصُّدورِ العارية . مرَّ العُمرُ وأراني كالشُّعوبِ البدائية ؛ أعتقدُ بأنَّ الأرضَ يحملُها رأسُ ثورٍ هائج ، وبأنَّ الفينيقَ يأتي كلَّ عام ، ليُمارسَ طُقوسَ الاحتراق ، ومن رمادهِ تُبعثُ الحياة . مرَّ العُمرُ وما زلتُ كبلادي ، طفلاً قاصراً تحتَ الاحتلالِ ، وتحتَ الرعايةِ الدوليَّةِ . كلّما كتبتُ قصيدةً ، أو غازلتُ امرأةً ، أو عشقتُ قملةً يجبُ أن أستأذنَ من صاحب المقام الأرضي . مرَّ العُمرُ وأنا لا أعرفُ نفسي ، هل أنا شهيدٌ ؟ أم هل أنا قتيل ؟ هل أنا من أهلِ اليمينِ أم من أهلِ اليسار ؟ مرَّ العُمرُ وأنا أبحثُ عن هويتي في شعرِ عنترة وطرفة والمُتنبي والمعرّي والسيّاب ونزار قباني ؛ فلا أجدُني إلّا كائناً ممسوخاً يقفُ على أطلالِ عبلةَ وخولةَ يبكي خيلَ العربِ ، وليلَ العربِ ، وسيفَ العربِ ، وقلمَ العربِ ، على أنغامِ أُنشودة المطرِ في بغداد ، ودموعِ بلقيسَ في اليمن . مرَّ العُمرُ وما زلتُ لا أعرفُ الفرقَ بينَ إلياذةِ هوميروس وملحمةِ جلجامش ، ولا أعرفُ الفرقَ بينَ بيتهوفن وعمرو دياب ، ولا الفرقَ بينَ الراهبةِ والعاهرةِ ، أو العولمةِ وربِّ البندورة . مرَّ العُمرُ وأنا أبحثُ عن الفرقِ بينَ الطائفيةِ والديموقراطيّةِ ، وعن الفرقِ بينَ الزهايمر وداعش . مرَّ العُمرُ كمطرٍ عقيم أو كغيمةٍ ميّتةٍ ، أو كشحّاذٍ بلا عُيون ، يستجدي امرأةً لم يتبقَ في فمها سوى سنٍّ واحدٍ آيلٍ للسُّقوط . مرَّ العُمرُ وأنا أبحثُ عن عمرٍ بلا حربٍ أو فتنةٍ أو خيانةٍ أو فسادٍ أو انتحار . الآن عرفتُ سرَّ جنون نيتشه ، وسرَّ انتحار هامينغواي ، وسرَّ إعدام لوركا ، وصرع دستوفسكي ، وهواجس جويس ، وانتحار تيسير سبول ، وخليل حاوي ، وفيرجينيا وولف . د.ع