قالت له :
لم يعد لجسدي حائطٌ يستندُ إليه .....
سوى ظلِّ شمعةٍ في عتمةِ ذكرى ...
د.ع
قلتُ لها والليلُ يقيمُ مناسكَ الرّحيل :
كلّما ازداد كرُهكِ لي ازدادَ كرُهكِ لنفسك ....
يا حبيبةُ :
ما كانَ الكرهُ يوماً مسرحاً يخرجنا من آلامنا ...
د.ع
قلتُ لها :
حينما تدورُ الأرضُ حولَ عينيكِ ....
كلَّ يومٍ .... سبعَ مراتٍ ...
تستسلمُ الشّمسُ للغروب ....
ويغمرُ ...
هذا الكونَ الضياء ....
د.ع
لست وحدكَ المهاجرَ
وما أصعب الهجرةَ في العقول!
د.ع
قلتُ لها :
وحدكِ يا حبيبة من يجعلني حياً ؛
لأنك كالماءِ !
لا لونَ له !!!!!! د.ع
قلت لها:
ما عاد ليلُكِ سريراً لأحلامي ....
د.ع