قالت له : ليتني أقيم في غموضك الآسر .. فتنجلي لي الحياة وتتضح الأشياء ... وأهتدي .. د.ع

حين يزورني حلمها .... . . تتراءى في الحُلمِ ... كأنّها حيّةٌ برأسينِ : رأسٍ يشبه زهرةَ الياسمين ... ورأسٍ من نارٍ .... تتمددُ في ليليَ المخنوقِ مثلَ جذورِ الشجرِ العتيقِ ... فيحاصرني عطرُها والنّارُ ... أحاولُ الهروبَ كالأطفالِ إلى حدائقَ الثلجِ ... فيموتُ ... يموتُ الثلجُ ! وتتعرّى الأرضُ ... امرأةً من نورٍ ... مغزولٍ ... تمدُّ يدها نحوي ... تأخذني إلى حضنها ... . . فتغمرني مياهٌ دافئٌة بعطرِ الياسمين ... فأغيييييييييبُ .... مثل الظلِّ... مثلَ الغريقِ ... ... ... النساءُ حولي ... بثيابٍ سودٍ ... كأنهنّ سوار ... من ذهبٍ أبيضَ وأصفرَ ... يقرعنَ الطبولَ ... ينقرنَ على الدفوفِ ... وطفلٌ ملاكٌ ... يعزفُ على أوتارٍ من خيوط الشمسِ ... لحناً حزيناً ... يتنزّلُ على الجسدِ المُسجّى ... مثلَ ماءِ الجفونِ ... فتعووووودُ ... تعودُ إلى الجسدِ الحياةُ ! د.عاطف الدرابسة

كنتُ أحبُّ السّفرَ في عينيها ؛ لأستحضرَ طفولتي…. وأقرأ ما تبقّى من عمري…
د.ع