احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






قلتُ لها : <br />
<br />
بينَ عدمينِ أمضي : <br />
ماضٍ اختفى .. <br />
ومستقبلٍ ينمو على ضلوعهِ الموت .. <br />
<br />
الضّوءُ يختفي من الزوايا العشر .. <br />
والصّخرُ كجدار يسدُّ الطّريق إلى السّماء .. <br />
من هذهِ الحُروب ترشحُ دماءٌ بعضُها كالعفنِ .. <br />
وبعضُها كالمسكِ .. <br />
<br />
أُرسلُ صوتي في الصّحراء .. <br />
فيرتدي الملحَ والغُبار .. <br />
يبحثُ عن ثُقبٍ أبيضَ .. <br />
وعن رياح .. <br />
تحملُ ما تبقّى منَ الجراح إلى شواطئ الموت ..<br />
<br />
أشرعتي كالعَتمِ لا تُبصرُ .. <br />
أو كالقلبِ بلا نبض .. <br />
أو كالرؤيا بلا رؤيا .. <br />
<br />
أحلامي مزدحمةٌ بالجمرِ .. <br />
والعُمرُ بلا نار .. <br />
والخُطى توقّفت عن المسير .. <br />
منذُ أن ماتَ المُرجان في بحور العرب .. <br />
<br />
آوي إلى قصائدِ الصّقيعِ من البرد .. <br />
أتأمّلُ كلَّ الأسماء التي تطلعُ منَ التّاريخ .. <br />
فإذا كلُّ الأسماءِ عَدم .. <br />
<br />
عيناكِ يا حبيبةُ مُلتقى الصّمت .. <br />
ومأوى السُّكوت .. <br />
تُطبقُ الجفنَ على ضميرٍ يموت .. <br />
كلُّ الحكايا تقول : <br />
ليسَ للعربِ بُيوت .. <br />
هل تموت<br />
يا أوهنَ البُيوت في أعماقنا آخرُ عنكبوت ؟<br />
<br />
د.ع

قلتُ لها :

بينَ عدمينِ أمضي :
ماضٍ اختفى ..
ومستقبلٍ ينمو على ضلوعهِ الموت ..

الضّوءُ يختفي من الزوايا العشر ..
والصّخرُ كجدار يسدُّ الطّريق إلى السّماء ..
من هذهِ الحُروب ترشحُ دماءٌ بعضُها كالعفنِ ..
وبعضُها كالمسكِ ..

أُرسلُ صوتي في الصّحراء ..
فيرتدي الملحَ والغُبار ..
يبحثُ عن ثُقبٍ أبيضَ ..
وعن رياح ..
تحملُ ما تبقّى منَ الجراح إلى شواطئ الموت ..

أشرعتي كالعَتمِ لا تُبصرُ ..
أو كالقلبِ بلا نبض ..
أو كالرؤيا بلا رؤيا ..

أحلامي مزدحمةٌ بالجمرِ ..
والعُمرُ بلا نار ..
والخُطى توقّفت عن المسير ..
منذُ أن ماتَ المُرجان في بحور العرب ..

آوي إلى قصائدِ الصّقيعِ من البرد ..
أتأمّلُ كلَّ الأسماء التي تطلعُ منَ التّاريخ ..
فإذا كلُّ الأسماءِ عَدم ..

عيناكِ يا حبيبةُ مُلتقى الصّمت ..
ومأوى السُّكوت ..
تُطبقُ الجفنَ على ضميرٍ يموت ..
كلُّ الحكايا تقول :
ليسَ للعربِ بُيوت ..
هل تموت
يا أوهنَ البُيوت في أعماقنا آخرُ عنكبوت ؟

د.ع

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق