احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






كأنّي خيمةٌ تظلّلكم ..
خيوطها صاغها الزمانُ من غبار الحياة ...
بلا أعمدة ...
مرفوعةً ..
كأنّها الفضاء ...
كلما عرج عليها دخان تاريخكم تمزّقت ...
تُتعبها الريحُ ...
ريحُ الحضارات الآفلة ...
فيُرفع عنكم الغطاء ...
وتتوقف على بقايا الخيمةِ الحياةُ ...

د. عاطف الدرابسة

كأنّي خيمةٌ تظلّلكم .. خيوطها صاغها الزمانُ من غبار الحياة ... بلا أعمدة ... مرفوعةً .. كأنّها الفضاء ... كلما عرج عليها دخان تاريخكم تمزّقت ... تُتعبها الريحُ ... ريحُ الحضارات الآفلة ... فيُرفع عنكم الغطاء ... وتتوقف على بقايا الخيمةِ الحياةُ ... د. عاطف الدرابسة

قالَ لها : 
لا تسكبي النظراتِ على الجسدْ
فتشتعلَ فيَّ أشواقُ الجسدْ
د.ع

قالَ لها : لا تسكبي النظراتِ على الجسدْ فتشتعلَ فيَّ أشواقُ الجسدْ د.ع

قالَ لها : 
لا تسكبي النظراتِ على الجسدْ
فتشتعلَ فيَّ أشواقُ الجسدْ
د.ع

قالَ لها : لا تسكبي النظراتِ على الجسدْ فتشتعلَ فيَّ أشواقُ الجسدْ د.ع


قلت لها.. 
هي الرّياح.. حين تخرجُ من رحم الجنووووووب
خيوووول الضوء… 
تحملُ رماديَ مطراً
إلى أراضٍ ظامئاتٍ… عطشى.. 
يشتاقُ أحشاؤها إلى جنين
..من… نوووووووور
د.ع

قلت لها.. هي الرّياح.. حين تخرجُ من رحم الجنووووووب خيوووول الضوء… تحملُ رماديَ مطراً إلى أراضٍ ظامئاتٍ… عطشى.. يشتاقُ أحشاؤها إلى جنين ..من… نوووووووور د.ع

قال لها :
لو تعلمينَ يا آلهةَ الجنوبِ أين يأخذُني الليلُ ، وأين تقودني الطريقُ ، وأين تحملني رياحُ الخيالِ .....
ليتَ الليلَ سريرٌ تستلقي عليه امرأةٌ نعسى ... 
فأغيبُ بين جفنينِ أثقلهما الوسنُ ...
وأرمي تعبَ السنينِ على صدرِها ...
مثلَ طفلٍ يشعرُ بدفءِ الأمومةِ في ليالي الشتاءِ ...
ليتَ المسافاتِ بلا أمكنةٍ ...
وليتَ الأحلامَ تشبهُ طيورَ الأساطيرِ ...
وليتَ الخيالَ سريرٌ بشراشفَ من عطرٍ ونورٍ ...
يا آلهةَ الجنوبِ !
يا ذلك الضياءُ .. يأتيني كأنه وحيٌّ تنزّلَ من السماءِ :
إن أعطيناكَ الكوثرَ ... سراجاً ...
أضاءَ حين مسّهُ الحبُّ ...
د.ع

قال لها : لو تعلمينَ يا آلهةَ الجنوبِ أين يأخذُني الليلُ ، وأين تقودني الطريقُ ، وأين تحملني رياحُ الخيالِ ..... ليتَ الليلَ سريرٌ تستلقي عليه امرأةٌ نعسى ... فأغيبُ بين جفنينِ أثقلهما الوسنُ ... وأرمي تعبَ السنينِ على صدرِها ... مثلَ طفلٍ يشعرُ بدفءِ الأمومةِ في ليالي الشتاءِ ... ليتَ المسافاتِ بلا أمكنةٍ ... وليتَ الأحلامَ تشبهُ طيورَ الأساطيرِ ... وليتَ الخيالَ سريرٌ بشراشفَ من عطرٍ ونورٍ ... يا آلهةَ الجنوبِ ! يا ذلك الضياءُ .. يأتيني كأنه وحيٌّ تنزّلَ من السماءِ : إن أعطيناكَ الكوثرَ ... سراجاً ... أضاءَ حين مسّهُ الحبُّ ... د.ع

ما زلت قادرا على الاحساس بوجع الوطن ..
حين يئن الوطن ..
وأعرف يا حبيبة كيف تكبرُ في قلوب المتعبين المِحن .. 
وكيف يتناسلُ الفساد مثل البعوض ..
مثل السوسِ ينخرُ ساق الوطن ..
وكيف يمتصُّ نُسغ أغصان الوطن .. فتجفُّ أوراق الوطن ..
وأعرف كيف يغزو الخريفُ شباب الوطن .. فيهوي كما تهوي صخرة من جبل .. 
وأعرفُ كلَّ الذين يهتفون عاش الوطن ..
يحيا الوطن ..
وهم بلا هويةٍ .. أو جواز سفرٍ يحملُ همَّ الوطن .. 
وأعرف المنافقين وهواة جمع المال .. وقطف ثمارِ الوطن ..
وأعرفُ يا حبيبةُ كيف تُقام طقوس الخراب .. وأعرف صلاة الغُراب .. ودعاء البوم .. عاش الوطن .. 
يحيا الوطن ..
هامش : ليتهم يحفظون نشيد العلم .. ليتهم يعرفون لون العلم .. ليتهم يعرفون تاريخ الوطن .. 
د.ع

ما زلت قادرا على الاحساس بوجع الوطن .. حين يئن الوطن .. وأعرف يا حبيبة كيف تكبرُ في قلوب المتعبين المِحن .. وكيف يتناسلُ الفساد مثل البعوض .. مثل السوسِ ينخرُ ساق الوطن .. وكيف يمتصُّ نُسغ أغصان الوطن .. فتجفُّ أوراق الوطن .. وأعرف كيف يغزو الخريفُ شباب الوطن .. فيهوي كما تهوي صخرة من جبل .. وأعرفُ كلَّ الذين يهتفون عاش الوطن .. يحيا الوطن .. وهم بلا هويةٍ .. أو جواز سفرٍ يحملُ همَّ الوطن .. وأعرف المنافقين وهواة جمع المال .. وقطف ثمارِ الوطن .. وأعرفُ يا حبيبةُ كيف تُقام طقوس الخراب .. وأعرف صلاة الغُراب .. ودعاء البوم .. عاش الوطن .. يحيا الوطن .. هامش : ليتهم يحفظون نشيد العلم .. ليتهم يعرفون لون العلم .. ليتهم يعرفون تاريخ الوطن .. د.ع