احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






قلتُ لها :<br />
<br />
حين يأتيني حرفُكِ مُشتاقاً … <br />
يرتجفُ القلبُ ارتجافةَ المياهِ حين تحطُّ عليها الطيورُ … <br />
<br />
يا لهذا السرِّ ... <br />
كتلاوةِ شيخٍ  ساعةَ ولادةِ الفجرِ … <br />
كدعاءٍ … كاتساعةِ جبلٍ … <br />
كفرحةِ طفلٍ تُبَدِّدُ حسرةَ العيونِ ...<br />
<br />
أعرفُ ما تشي بهِ النوايا … <br />
وأقرأُ ما يجولُ في الصدورِ … <br />
.وأعرفُ ما تفعلُهُ حمَّى الرحيلِ … <br />
<br />
يا غربةَ المسافرِ في دمي .. <br />
يا وحشةَ الدروبِ ..<br />
 يا وجعَ الصوتِ حين تصدأُ القلوبِ .. <br />
يا صرخةَ الثديِّ في فمِ الرضيعِ … حين تجفُّ العروقِ …<br />
<br />
هذا البريقُ في عينيكِ يُحييني … كأنّه العشر الأواخر من شهرِ الغفرانِ …<br />
<br />
د.ع

قلتُ لها :

حين يأتيني حرفُكِ مُشتاقاً …
يرتجفُ القلبُ ارتجافةَ المياهِ حين تحطُّ عليها الطيورُ …

يا لهذا السرِّ ...
كتلاوةِ شيخٍ ساعةَ ولادةِ الفجرِ …
كدعاءٍ … كاتساعةِ جبلٍ …
كفرحةِ طفلٍ تُبَدِّدُ حسرةَ العيونِ ...

أعرفُ ما تشي بهِ النوايا …
وأقرأُ ما يجولُ في الصدورِ …
.وأعرفُ ما تفعلُهُ حمَّى الرحيلِ …

يا غربةَ المسافرِ في دمي ..
يا وحشةَ الدروبِ ..
يا وجعَ الصوتِ حين تصدأُ القلوبِ ..
يا صرخةَ الثديِّ في فمِ الرضيعِ … حين تجفُّ العروقِ …

هذا البريقُ في عينيكِ يُحييني … كأنّه العشر الأواخر من شهرِ الغفرانِ …

د.ع

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق