قالت له : عمري ثلاثٌ وثلاثون سنةً من تراب ... من عذاب الفصول ... حين تتوقف على شفتيه دورة الفصول .. فقال لها : لا أريد أن يحملكِ الخريف إليَّ ... انتظرتكِ أن تأتي على صهوةِ الربيع .. أو على أجنحةِ سحائبِ المطر ... وتقولين عمركِ من تراب ... تأخذه الريحُ نحو المطر ... هذا حضني .. مواقد النار ... يزرعُ الروحَ في الطينِ ... فيُورق في الجنوبِ الضياءُ ... د. عاطف الدرابسة
-
آخر الإدراجات
اضافة تعليق